العودة إلى قيصر الشرق

#1
كان الليل هادئًا إلا من همهمة المروحة، وضوء الشاشة الذي ينساب على وجهه.
فتح المتصفح بلا نية محددة، فقط عادة قديمة، تشبه غريزة العودة إلى مكانٍ تعرف أنك تركت فيه شيئًا منك.
كتب في مربع البحث: "قيصر الشرق".
لم يكن يتوقع شيئًا، لكنه وجد السيرفر الجديد… وكأن الزمان انطوى ثم انبسط أمامه من جديد.

دخل إلى اللعبة.
كلمة المرور القديمة لم تعمل، فابتسم؛ “حتى القيصر له ذاكرة تختبر ولاءنا.”
سجّل باسمٍ جديد، لكن قلبه يعرف أنه هو نفسه ذاك الذي بنى أول قصر قبل خمسة عشر عامًا.
بدأ يزرع القمح، يبني الثكنة، يرسل أول تجريدة صغيرة.
الأرض نفسها، الأصوات نفسها، حتى الرسائل في الدردشة العامة تشبه وجوه الرفاق القدامى.

مرّت ساعات دون أن يشعر،
كأن الزمن توقف داخل أسوار تلك المدينة،
كأن اللعبة حفظت عمره بين أكوادها، تنتظره ليكمل ما بدأه ذات مساء بعيد.

وفي زاوية الشاشة، رأى اسمًا مألوفًا يضيء.
“هل هذا أنت؟”
الرد جاء سريعًا: “ومن غيرنا يعود حين يرحل الجميع؟ نحن أبناء القيصر، لا نعتزل… فقط نرتاح حتى يبدأ الموسم الجديد.”

ضحك، وأحسّ أن الدفء عاد إلى أصابعه،
أن الطفولة لم تمت، وأن الحرب لا تنتهي طالما فينا شغفٌ وذاكرة.

ومن هناك، من قلب الليل،
أُعلنت عودة القيصر… لا على الخوادم، بل في القلوب.
 
#3
مرحبا بك من جديد بروح جديدة بشغف جديد بحماس جديدة تعال معنا نرتقي بالقيصر الشرق من جديد حيث فيها نصنع فيها جيوش كثيرة ابطال لاتقهر معدات من فولاذ حيث تجد او نجد مع بعض المرح والتشويق والتعارف والإخلاص والصبر والنجاح
مرحبا مرحبا بك في قيصر الشرڨ😊💪🏿