عرف الحبيب مقامه فتدللا
ورامني بسهم الفراق حارق
وتركني من الجوى متعللا
يسطو على بعضي للفؤاذ سارق
ماضره لو الكل عنده متغلغلا
حالي معه كالطير والسهم خارق
في يد طفل يلعب متجملا
لا جناح لي لأطير عن هواه البارق
لايأبي الفؤاد الرحيل عنه متحملا
ولأنني قتيلة هواه حزني ليس فارق
ويحق للمحبوب أن يتدلالا
للعلم صار السيرفر اسمه الليث